النُّقطة الخامسة كما أنَّ الإيمانَ يَقتَضِي «الدُّعاء»، ويَتَّخِذُه وَسيلةً قاطِعةً ووَساطةً بينَ المُؤمِنِ ورَبِّه، وكما أنَّ الفِطرةَ الإنسانيّةَ تَتَلهَّفُ إلَيه بشِدّةٍ وشَوْقٍ، فإنَّ اللهَ سُبحانَه وتَعالَى أيضًا يَدعُو الإنسانَ إلى الأَمرِ نَفسِه بقَولِه: ﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ﴾ (الفرقان:77)، وبقَولِه تَعالَى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ (غافر:60). ولَعلَّك تقُولُ: «إنَّنا […]
أحدث التعليقات