Etiket: بديع الزمان

إن المصيبة العامة تترتب على خطايا الأكثرية

 خطاب في الرؤيا ثم سأل أحدهم مرة أخرى: إن المصيبة تَحُلُّ نتيجةً لجنايةٍ ومقدمةً لمكافأة، فماذا فعلتم حتى أفتيتم للقدر بأن يحكم عليكم بهذه المصيبة([1])؟ إذْ إن المصيبة العامة تترتب على خطايا الأكثرية؛ ثم ما مكافأتكم العاجلة؟ قلت: إن مقدمةَ هذه المصيبة إهمالُنا لثلاثةٍ من أركان الإسلام: الصلاة، والصيام، والزكاة؛ […]

كيف هي الحضارة الموجودة في الشريعة الإسلامية؟

قالوا: فكيف إذًا هي المدنيَّة الموجودة في الشريعة الغرَّاء؟ قلت: أما المدنيَّة التي تتضمنها وتأمر بها الشريعةُ الأحمدية -على صاحبها أفضل الصلاة والسلام- فإنها ستَظهَر بانقشاعِ المدنيَّة الحاليَّة، فتضع الأُسس القويمة بدلًامن تلك الأُسس الفاسدة. فأما نقطة استنادها: فالحقُّ بدلًا من القوة، وشأنه: العدالة والتوازن. وأما هدفها: فالفضيلةُ بدلًا من […]

لماذا ترفض الشريعةُ الإسلامية هذه المدنيِّة (الحضارة الغربية)؟

لماذا ترفض الشريعةُ هذه المدنيِّة؟([1]) قلت: لأنها قامت على خمسةِ أسسٍ فاسدة: فنقطةُ استنادها القوة، وشأنُها العدوان. وهدفُها وقصدُها المصلحة، وشأنها التزاحُم. ودستورها في الحياة الصراع، وشأنُه التنازع. أما روابط المجموعات البشرية لديها فالعنصريةُ والقوميةُ الضارَّة، وهما مُفضيتان إلى ابتلاع الآخرين، وشأنهما الصِّداماتُ الرهيبة. وأما مهمتها الجذَّابة فتشجيعُ الهوى والهوس، […]

ماذا كان سيحصُل لو انتصرنا في الحرب العالمية؟

خطابٌ في الرؤيا في شهر أيلول من عام 1335 رومي([1])، كنتُ في حالةٍ من الاضطراب الشديد الناجمِ عن اليأس الذي خلَّفتْه حوادثُ الدهر، وكنت أبحث عن نورٍ في غياهب تلك الظُّلمة، فلم أستطع أن أجدَه في اليقظة التي هي حُلُمٌ معنًى، وإنما وجدتُ ضياءً في رؤيا صادقةٍ هي يقظةٌ في […]

رسائل النور تُرمِّم قلعةً عظيمةً محيطة، أحجارُها بحجم الجبال، تحتضن بين جَنَباتها الإسلام.

استمعتُ في هذه الأيام إلى سؤالٍ وجوابٍ ورَدَا في محاورةٍ معنوية، أُبيِّن لكم خلاصتَهما: قال أحدهم: إن التحشيدات الكبيرة والتجهيزات الكُلِّية التي تقوم بها رسائل النور لأجل الإيمان والتوحيد تزداد باطِّراد، فلماذا تُوالي القيامَ بذلك مجدَّدًا، مع أن واحدًا بالمئة من هذه التحشيدات كافٍ لإسكاتِ أعتى الملاحدة؟ فأجابوه: إن رسائل […]

النُّورْسِيّ: إن قرار إعدام الظالمين هي بِمثابةِ جوازِ سفرٍ للرحلة إلى العالَم الأبدي

حادثة ذات عبرة وقع بديع الزمان في الحرب العالمية الأولى أسيرًا بيد الروس فاقتادوه مع سائر الأسرى إلى «وان»، فـ«جُلْفا»([1])، فـ«تفليس»([2])، فـ«كولوغريف»([3])، وصولًا إلى «كوسْتْروما»([4]). ونُقِل بعدها إلى معسكر الأسرى، وهناك جَرَتْ حادثةٌ تستحق التقدير، وهي أن القائد العام الروسي جاء يومًا إلى المعسكر في زيارةٍ يطَّلع فيها على أحوال […]

النُّورْسِيّ: الإخلاص والشفقة وتحاشي الظلم والإضرار منعتني من الإنخراط في السياسة

باسمه سبحانه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني الأعزاء الأوفياء.. هذا جوابٌ اضطراريٌّ على سؤالٍ يُطرَح بلسان الحال والمقال. السؤال: لماذا لا تتواصل مع التيارات الموجودة داخل البلاد وخارجها خصوصًا منها الجماعات السياسية؟ ولماذا تَمنع رسائلَ النور وتلاميذَها من الاتصال بها ما أمكن؟ مع أنك لو تواصلتَ معها وكنتَ على […]

بشارة الأستاذ برفع راية الإسلام

حوار لطيف بين بديع الزمان و شرطي الروسي    بينما كان بديع الزمان متوجهًا من اسطنبول إلى «وان»، وهو في طريقه إليها عبْر «باطوم» مرَّ بـ«تفليس»(عاصمة جورجيا حاليًا) وصعِد إلى «تل الشيخ صنعان» هناك، وبينما كان يتأمَّل فيما حوله، إذا بشرطيٍّ روسيٍّ يأتيه فيسأله: * لماذا تمعِن النظر هكذا؟ – إنني […]

الأستاذ بادللي (أحد طلاب النورسي) إذا اقتضت الضرورة وجب على تركيا التدخل العسكري

حوار أجرته وكالة (رسالة خبر) قبل أربع سنوات مع الأستاذ عبد القادر بادللي أحد طلاب الأستاذ سعيد النُّورْسِيّ لقد نالت عملية (درع الفرات) العسكرية التركية اهتمامًا كبيرًا من الرأي العام التركي وكانت الهدف منها حماية الحدود وتحقيق الأمن والاستقرار، وها نحن نعرض لكم حوارًا ذا علاقة كبيرة بهذه العملية، أجرته […]

سيرة الأستاذ النورسي مترجمة إلى اللغة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم كلمة تعريفية بالكتاب الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله سيدنا محمدٍ المبعوث رحمةً للعالمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه الغُرِّ الميامين، ومن سار على نهجه واهتدى بهديه إلى يوم الدين؛ وبعد: فهذه «سيرة بديع الزمان سعيد النُّورْسِيّ» التي كَتَبها طُلابه المقرَّبون، يسرُّنا أن نقدِّمها […]