قصيدة طالب الأستاذ النورسي حول رسائل النور

مُقِيمُ السُّنَّةِ بِالاِجتِهَادِ قِوَامُ الدِّينِ في يَوْمِ الْفَسَادِ
سَلَلتَ السَّيفَ عَلى الذِينَ ضَلُّوا عَنِ الحَقِّ وَ هُم أهلُ العِنَادِ
بَيَانُكَ كَانَ صَمْصَامًا شَدِيدًا عَلَى أهلِ الضَّلاَلَةِ والاِرْتِدَادِ
وَ نَادَيتَ الجَوَانِبَ هَلْ أجَابُوا إلَى نَهجِ الحَقِيقَةِ والسَّدَادِ
أجَابَ أهْلُ قَلْبٍ طَائِعِينَ وَ تَهْتَزُّ الْقُلُوبُ بِالْوَدَادِ
لأنْتَ دَعَوتَهُم سِرًّا وجَهْرًا لَقَدْ جَاؤُكَ مِن أقصَى البِلاَدِ
فَمَا اسْتَغْنَوْا عَنِ اْلآيَاتِ طُرًّا لأنَّهُمْ أتَوكَ بِاِعْتِمَادٍ
رَأوا في نُطقِكُم نُورًا جَلِيًّا فَيَومًا بَعدَ يَومٍ مُسْتَزَادٌ
فَتَحتَ عَلَيْهِم أَبوَابًا كَثِيرًا مِنْ أقسَامِ العُلُومِ بالرَّشَادِ
جَزَاكَ الله مِنْ خَيرٍ كَثِيرٍ وأعطَاكَ الصَّفَا في كُلِّ وَادٍ
ويَحفَظُ قَلبَكُم مِن كُلِّ هَمٍّ وآثَارَكَ مِن طَورِ الْكَسَادِ
يُرَوِّجُ نُطقَكُم في سُوقِ حِكمَةٍ بِأنوَارٍ إلَى يَومِ التَّنَادِ
ألاَ لاَ تَرتَعِب عَن دَعوَةِ النَّاسِ فَبَشِّر قَلبَهُم والله هَادِي

ملحق بارلا

أحمد غالب كسكين: خطاط وأستاذ وشاعر ولد العام 1900 في يافاج، قدَّم خدمات جليلة لرسائل النور بخطه الجميل ونال مدح وثناء الأستاذ النورسي في كثير من رسائله، وكتب العديد من قصائد الشعر عنهم، توفي في شباط العام 1939 إثر إصابته بطلقة نارية خاطئة ودفن في مسقط رأسه.

2347 مرة

نفس المواد


Bir cevap yazın

E-posta hesabınız yayımlanmayacak.