إخواني الأعزاء..
يعلم الجميع أن جيشنا البطل قد بدأ بعملية عسكرية خارج حدود بلادنا، وذلك بهدف الحفاظ على أمن الأناضول وحمايتها، ولتوفير الأمان والسلام لسوريا والمنطقة.
من وصايا أستاذنا:
«إن علينا أن نستشعر عزَّةَ القوميَّة الإسلاميَّة وشرفَها، وأن نستشعر ثوابَ الآخرة، وأن نستشعر كذلك الحَمِيَّة الوطنيَّة والحَمِيَّة الإسلامية، ونستشعرَ حبَّ الوطن وحُبَّ الدِّين معًا» (سيرة بديع الزمانّ–98)
ونحن أيضًا انطلاقًا من هذه الوصية نستشعرُ المشاعرَ نفسها التي أوصى بها أستاذنا، وندعو لجيشنا بالخير والتوفيق والنجاح.
وليكن بمعلوم إخواننا الأعزاء:
أن أستاذنا أدى جهادًا عظيمًا في جبهة القفقاس أثناء محاولة قوات الاحتلال غزوَ الأناضول، وقد نال حينها تقدير أنور باشا وقادة الجيش واستحسانهم؛ كما استشهد الكثيرُ من طلابه أثناء الدفاع عن مدينة «وان»، بينما أُصيب هو في تلك الحرب.
ولأجل هذا أطلب من إخواني بالاستمرار بقرارة سورة الفتح بنية حماية جنودنا وسلامة الوطن والشعب واتحاد العالم الإسلامي.
خادم بديع الزمان سعيد النورسي
حسني بيرم أوغلو