
اللذّةِ الحقةِ الكافيةِ للإنسانِ يتساوى فيها السلطانُ والشحاذُ
حاسّةُ الذَّوقِ مَأمورةُ البَرقِ، لا تَجعَلِ اللَّذّةَ هَمَّها فتُفسِدَها([1]) لقد أَسَّسَ سُبحانَه بفَضلِ رُبُوبيَّتِه وحِكْمَتِه وعِنايَتِه في فَمِ الإنسانِ وأَنفِه مَركَزَينِ: وَضَع فيهما
[...]